الأربعاء، 20 مايو 2015

جدول مزدحم…

تحتوي هذه المقالة على عرض لواقع افتراضي (QTVR) والذي يتطلب تخزين برنامج كويك-تايم (QuickTime). قد لا يتم عرض هذه المقالة بالشكل المطلوب على أجهزة الهواتف الذكية والألواح.

مرت بضع أسابيع منذ كتابتي للمقالة الأخيرة في هذه المدونة. لقد كانت أسابيع مزدحمة بعض الشيء بالعمل المتواصل مع الكاميرا وتحرير الصور. من بين هذه النشاطات المتفرقة هناك نشاطان وددت أن أتحدث عنهما في هذا المقام حيث أنهما تجربتان زاخرتان بما هو جديد بالنسبة إلي، وسآتي على ذكرهما بالترتيب الزمني.

مهرجان الكويت الثاني للمونودراما

المونودراما هو مصطلح يطلق على الدراما المؤداة من قِبل شخص واحد على خشبة المسرح. لستُ خبيرا في أمور المسرح ولكن يُهيّأ إلي بأن هذا النوع من التمثيل والدراما هو أصعب بكثير من المسرحيات العادية التي يشارك في أدائها نخبة من الممثلين. فالكـَلُّ هنا مُلقى على عاتق شخص واحد فقط (بمساعدة من خلف الكواليس). انخرطت مع باقي أعضاء المجموعة كعضو في طاقم التصوير لهذه العروض لسببين أساسيين:

1- رغبتي في كسر الروتين، وخصوصا مع قدوم فصل الصيف واضمحلال الفرص للتصوير الخارجي في الكويت.
2- الرغبة بتجربة شيء جديد حيث أن جُل اهتماماتي في التصوير منصبة على التصوير المعماري والمشاهد المستعرضة (البانوراما) والتجريد.

لقطة من مسرح مواهب 5.
هذا وقد كان لي بعض المحاولات في تصوير خشبة المسرح في معرض «مواهب والذي أُقيم في شهر مارس/آذار الماضي، وهذا من الأشياء التي حفزتني لخوض هذه التجربة، بالرغم من قلة خبرتي فيها وبالرغم من الصعوبات التقنية التي يصعب معالجتها لاحقا. وفي الحقيقة كانت تجربة مثيرة ليس على صعيد التصوير فقط، بل على صعيد فن المسرح والتمثيل بشكل عام. لقد استمتعت بالعروض المقدمة كافة (مع عدم تمكنني من حضور اثنين منها)؛ فجو المسرح يختلف تماما عن التلفاز حتى لو كنا نشاهد ذات المسرحية وذات الممثل على الشاشة. على أن العروض بمعظمها غلب عليها الطابع النفسي والفلسفي، مما زاد في متعتي بالمشاهدة حتى أنني في بعض اللحظات كنت أركن الكاميرا جانبا حتى أستشف روح المشهد واللحظة بشكل أوفى. من أبرز العروض في المهرجان والتي تركت أثرا عميقا في نفسي وذاكرتي هن: «قصة الأمس» للفنان الكويتي القدير عبدالعزيز الحداد، «غربة» للفنان العراقي القدير الدكتور سامي عبدالحميد* وكذلك عرض الختام للفنان البحريني طارق خميس «منظرة جدتي» (مرآة جدتي).

* بحسب المعلومات المتوفرة، فقد دخل الدكتور سامي عبدالحميد موسوعة غينيس كأكبر ممثل مونودرامي سنا.

الفنان الكويتي القدير عبدالعزيز الحداد في دور الشاعر المصري الراحل أحمد فتحي في عرضه المونودرامي «قصة الأمس»
سيغما 70-300مم عند 200مم، ب/5,6، 1/100ث، ح3200.

الفنان العراقي القدير د. سامي عبدالحميد في عرضه «غربة»
سيغما 70-300مم عند 180مم، ب/5، 1/320ث، ح2500.


استغرق المهرجان أسبوعا كاملا، بعرضين في اليوم الواحد (ما عدا يومي الافتتاح والختام، ويوم عرض مسرحية «غربة»). كنت أثناءها أبدل من طريقة التصوير والتقنية حتى يتسنى لي التعلم والتعرف على أفضل طريقة تصوير في تلك الأجواء. كانت بداياتي مع الحامل الأحادي (أو أحادي الرجل: Monopod)، ومع العدسة التي لازمتني طوال ذلك الأسبوع، وهي عدسة سيغما 70-300مم، ولكن مع تغييرات أو إضافات من حين لآخر. كنت قد حاولت استعمال عدسة أخرى قلما استخدمها، وهي عدسة روكينون 800مم من نوع البرميل أو عدسة مرآة، وهي تتشابه في تركيبها مع التلسكوبات العاكسة. بالرغم من شدة التقريب الجيدة، ولكن يُعاب على هذا النوع من العدسات صعوبة التحكم بالتركيز (فهو يدوي ولا يمكن أن يكون آليا)، ومع قطر العدسة الكبير فإن التحكم يكون أصعب (قطرها 105مم). وأيضا، فإن هذه العدسات وبسبب طبيعتها التكوينية فإن فتحة العدسة فيها (أو العدد البؤري لها) ثابت (ب/8) ولا يمكن تغييره.
عدسة روكينون 800مم نوع البرميل.
المصدر
إلا أن مع مرور الوقت والتصوير المستمر للمسرح أصبحت مطمئنا أكثر لعدسة سيغما 70-300مم، وبالرغم من محاولاتي العديدة لزيادة البعد البؤري أكثر باستخدام «المضاعف البؤري» (Teleconverter) إلا أن هذه الإضافة زادت من المشاكل أثناء التصوير. نصيحة: لا تستخدم المضاعف البؤري في ظروف الإضاءة المنخفضة!
مضاعف للبعد البؤري نوع «باور».
المصدر
أخيرا، وبعد طول التجارب في تلك الأثناء، قررت استخدام عدسة السيغما دون إضافات ومع حامل ثلاثي الأرجل الاعتيادي؛ فلقد كان التحكم بهذه الطريقة أكثر سهولة ويمكن ملاحقة الممثل على خشبة المسرح بيسر، ولو اضطرتني الظروف إلى التصوير في الأماكن العلوية دوما، حيث أن التصوير في الأسفل، بالرغم من أفضليته لقربه من الخشبة والتوازي معها، إلا أن حركة الجمهور والمصورين الآخرين في الصالة كانت تحجب المشهد أحيانا (علاوة على الإعاقة للمارة بسبب الحامل). ولا داعي للقول بأن الأجواء المظلمة في ذلك المكان جعلت التحرك والتنقل بمثابة التحرك داخل دهاليز مملوءة بالفخاخ بسبب مرض تلف الشبكية الصباغي (من ضروب العشا الليلي).
من جانب آخر كانت الصعوبات تتوالى على الصعيد الرقمي، حيث يتم العمل على تجهيز هذه الصور، لا سيما للاشتراك في مسابقة التصوير التابعة لهذه المناسبة (وستعلن النتائج مع معرض خاص بهذه المناسبة بتاريخ 24 مايو؛ أي بعد أيام). بسبب طبيعة الإضاءة في ذلك المكان وتلك العروض كان لزاما علي استخدام حساسية مرتفعة للمستشعر، مما يعني ضوضاء رقمية أشد وصعبة المراس عند التنظيف!
الممثلة الإيطالية أنجيلا دي پينتو في عرضها المونودرامي «ريتشارد الثالث» وهو من إخراج الفنان القدير عيدالعزيز الحداد كذلك.
ظلمت هذا العرض كثيرا بسبب استخدامي لمضاعف البعد البؤري مع الحساسية المرتفعة فكانت جُل الصور من هذا العرض صعبة التداول والتنظيف. المحصلة للمسابقة: صفر. لقد كانت خسارة فعلية.
تراوح استخدامي للحساسية بين 1600 إلى 3200، وأحيانا 4000، ولكن كمعدل، فإن حساسية 2000 كانت هي الطاغية على جُل الصور. تطلب الأمر الكثير من الوقت، أولا لتصفية الصور الصالحة من الطالحة، وثم انتقاء الأنسب للمسابقة قدر المستطاع، ومن ثم العمل على هذه الصور لتحسينها ووضعها بشكل مقبول للمسابقة. بالرغم من الحجم المقبول لغالبية الصور حتى بعد القطع، إلا أنني قمت بتصغير الصور حتى ناهزت نقاوتها 7 ميغابكسل**. هذا لكي يتم التعامل مع الضوضاء وزيادة الحدة بشكل أيسر نسبيا، وقد كان العمل على إصلاح هذه الأمور باستعمال باقة «نايك» (NIK)، وهي مجموعة من الأدوات المساعدة (Plugins/Plug-ins) التي تضاف على برنامج الفوتوشوب وتقوم بتقليل الضوضاء وزيادة الحدة وأمور أخرى. لقد كان العمل طويلا واستغرق الأسبوع تقريبا من بعد انتهاء المهرجان لتجهيز ثلة من اللقطات لهذه المسابقة على أمل أن تحوز على إعجاب البعض. بسبب المعرض فإنني لا يمكنني نشر هذه الصور ولكنني أنشر فقط ما لم أختره للمسابقة. وهناك بعض اللقطات التي حفرتها في ذاكرتي وستكون قريبة من قلبي، سواءً أربحت في المسابقة أم لا. سأحاول نشر جميع هذه الصور إن شاء الله بعد أو أثناء قيام المعرض المزمع إقامته في الأسبوع القادم.
** قد يعرب مصطلح «بكسل» أحيانا إلى «عَنصورة».

الحمراء

من بعد الانتهاء من مهرجان المونودراما الثاني أصبح جدولي مزدحما بعض الشيء ببعض الالتزامات، وكذلك بحضور ورشة خاصة مع بعض أعضاء المجموعة (مجموعة أصدقاء بهاء للتصوير) برعاية رئيس المجموعة (المحاضر الدولي بهاء الدين القزويني) تتناول التصوير بالأبيض والأسود. بالرغم من عملي مع صور الأبيض والأسود لفترة إلا أنها في الغالب كانت عبارة عن صور ملونة قد تم تحويلها لاحقا إلى نظام الأبيض والأسود. أما هذه الورشة فهي تتعلق بالتفكير والعمل بنظام الأبيض والأسود من الأساس. واكبت هذه الورشة رحلة إلى برج الحمراء، وهو يعتبر من أطول المباني في الكويت، بعد الحصول على التصريح اللازم لذلك. لا يوجد علاقة بين الورشة وهذه الرحلة، ولكنني آثرت التصوير والتمرن أكثر على تصوير الأبيض والأسود بمساعدة نظام المشاهدة الآنية (LiveView). جدير بالذكر بأنه عند تحويل الكاميرا إلى نظام التصوير بالأبيض والأسود (ولا يسع المجال هنا لذكر الكيفية) والتصوير بنظام السالب الرقمي، فإن برنامج محرر السالب الرقمي الملحق بالفوتوشوب لن يتعرف على هذه المعلومات من الكاميرا وستظهر الصورة ملونة كالطبيعية (بسبب عدم التعرف على البيانات الخاصة بها الأمر من قِبل المحرر) ولذا يجب تحويلها إلى الأبيض والأسود في المحرر نفسه. ولكن ما أنا بصدد الحديث عنه في هذا المقام ليس صور الأبيض والأسود، ولكن مشهد مستعرض في داخل هذا المجمع وقد احتوى على العديد من المشاكل التي حاولت إيجاد الحلول لها، وتمكنت أخيرا من «خياطة» هذا المشهد المستعرض بالشكل المقبول. وددت في هذا المقام مشاركة هذه المعلومات لنشر المنفعة، إن أمكن.
بالرغم من محاولتي الجادة لوضع الكاميرا في منتصف المكان (وقد أمضيت وقتا ليس بالقصير لفعل ذلك)، إلا أن المشهد قد احتوى على بعض الانحراف (وتم إصلاح هذا الانحراف لاحقا ببرنامج الفوتوشوب). بدايةً، وقبل مباشرة العمل، فضلت ضبط المستوى الأبيض باستخدام قرص معايرة المستوى الأبيض وذلك بسبب اختلاف الإضاءات في ذلك المكان مما قد يسبب انحرافا في الألوان بشكل عام عند استخدام أي من المستويات المعينة مسبقا في الكاميرا. عند حدوث هكذا انحراف في إظهار الألوان سيكون من الصعب ضبط الألوان بشكل سوي لاحقا، لذلك يفضل معايرة المستوى الأبيض أولا وتغيير الصبغة على هذه الألوان لاحقا في العمل الرقمي (إذا تطلب الأمر ذلك). وجدير بالذكر بأن اختلاف المستوى الأبيض قد يؤدي، ولو بشكل طفيف، إلى تغير في قراءات قياس الضوء بالنسبة للكاميرا. لذلك ينصح بعض المحترفين بقياس وضبط المستوى الأبيض بشكل دقيق ولو كان بالإمكان تغيير هذا المستوى لاحقا في محرر السالب الرقمي.

مجموعة أصدقاء بهاء للتصوير داخل مجمع وبرج الحمراء.

بعيدا عن كل محاور العمل في هذا المشهد المستعرض، فإن الصعوبة الأولى والوحيدة (والأشد) كانت وجود الأجسام المتحركة والثابتة، حيث أنه مكان عام. كنت قد عولت فرص نجاحي على تقنية النطاق العالي، وذلك لأن برنامج الفوتوماتكس (Photomatix) المعروف لصنع هذه الصور يمتلك خاصية التعرف على الأجسام المتحركة ومحاولة إزالتها من المشهد أو الصورة، ولكن للأسف فإن الإمكانيات هنا كانت محدودة نوعا ما بسبب تنوع الحركات وثبات بعض الأجسام، مما جعل عملية التنظيف بسيطة جدا. لقد أبقيت على بعض الأجسام المتحركة التي تبدو مقبولة نسبيا، ولكن بعضها سبب اختلالا في عملية الربط أثناء عملية خياطة المشهد المستعرض بسبب عدم تمكن الحاسوب من الربط وتحليل الصور بالشكل اللازم. كان من الواضح عند هذه النقطة بأنه سيكون هناك الكثير من العمل المنتظر في الفوتوشوب لتصحيح هذه الأخطاء. في محاولة يائسة لتصحيح «بعض» هذه الأوضاع فقد قمت بحذف صورة كاملة (هي الثامنة في سلسلة من 40 صورة من صور النطاق العالي)، وكذلك قمت ببعض التعديلات على نسب الدمج ما بين هذه الصور (أي طغيان صورة على أخرى في بعض المواقع في المشهد) لتغطية بعض العيوب. كانت النتيجة مقبولة نوعا ما ولكن مع بعض التشوهات الشديدة حول موقع الصورة الثامنة علاوة على الفراغ المُحدث بسبب إلغاء هذه الصورة تماما (هل يستطيع عزيزي القارئ والمشاهد أن يخمن موقعها؟). تلى ذلك عمل طويل في برنامج الفوتوشوب لتصحيح هذه الأخطاء. قد تبدو الصورة مقبولة بعض الشيء للناظر وهي بحجمها الصغير، إلا أنه سيكون من الخطر طباعة هذه الصورة بحجم كبير من الحجم الأصلي للصورة (عرضها يناهز 10000 بكسل أو 10 كيلوبكسل) حيث من الممكن ملاحظة هذه التشوهات بسهولة.
بعد الانتهاء من العمل من المشهد المستعرض يأتي دور صنع الواقع الافتراضي للمكان (بما فيه). من الأمور المتعارف عليها عند صنع الواقع الافتراضي من مشهد مستعرض فإنه يجب أن يكون طول المشهد يعادل نصف عرضه (أي: س = 2ص، حيث «س» هي العرض). لو كنا سنصنع واقعا افتراضيا من الصورة الأصلية هنا والتي هي بعرض 10 كيلوبكسل، فإن طولها يجب أن يكون 5 كيلوبكسل. تكمن المشكلة هنا بأن المشهد المستعرض المُنجز قد تم قطع حواشيه السفلية لإزالة آثار الحامل، علاوة على عدم دمج نقطة النظير (التي تكون في أسفل قدمي المصور) عند خياطة المشهد المستعرض، ولذلك فإن طول المشهد يعادل أقل من نصف العرض. لإتمام العمل هنا، قمت ببساطة بصنع علامة مكتوب عليها بعض المعلومات عن المشهد وقمت بدمجها مع المشهد المستعرض لاحقا لاستكمال الطول المطلوب ومن ثم صنع الواقع الافتراضي (ويمكن رؤية هذه النقطة عند النظر إلى الأسفل تمام بزاوية 90 درجة).

 الواقع الافتراضي. اضغط وحرك، أو اضغط ثم تحرك بالأسهم في لوحة المفاتيح.

بعد الانتهاء من هذا كله أطلقت العنان للخيال في تغيير تركيبة ومنظور المشهد المستعرض بعدة طرق، كما أرخيت حبل الصرامة والذي عادة ما أطوق به نفسي عند العمل مع صور النطاق العالي (HDR)، فقمت بتشكيل الإضاءات في المشهد بشكل سيريالي إلى حد ما وبعيدا عن الواقع كما كان الحال في المشهد الاعتيادي. وبالطبع كان لزاما إصلاح العيوب في كل مشهد جديد يتم استحداثه عن طريق تغيير المنظور (إلا ما ندر). وما زلت حتى هذه اللحظة أفكر بما يمكنني استحداثه من مشهد مستعرض واحد، كهذا الذي صنعته من برج الحمراء.

By The Crown (عند التاج)
منظور النفق

İmparatorun Avlusunda (في حضرة الإمبراطور)
منظور ميركاتور عمودي

Παλάτι του Ηρακλή (قصر هرقل)
منظور كوكبي بزاوية رؤية واسعة.

Yggdrasil (إغدراسيل)
منظور كوكبي بزاوية رؤية واسعة.
«إغدراسيل» هو اسم لشجرة عملاقة في الأساطير النورسية (الاسكندنافية) تحوي أكثر من عالم.


الخاتمة

كانت هذه لمحة سريعة عن بعض النشاطات خلال الأسابيع الماضية والتي شغلت جدولي إلى حد ما. حاولت أن أُطعّم هذه المقالة ببعض المعلومات التقنية لنشر الفائدة وأرجو أن أكون قد وفقت إلى ذلك ولو كان المجال ضيقا لشرح بعض الأمور بالتفصيل. إنني أنتظر حاليا حلول موعد معرض الصور لمهرجان المونودراما، فمتى ما تم ذلك استطعت بعدها نشر تلك الصور المنتقاة للمسابقة، حيث أن من شروط المسابقة عدم نشر هذه الصور. لست أعوّل على الكثير من هذه الصور، ولكن هناك بعض اللقطات التي أصبحت قريبة من قلبي الآن وأود إشهارها في أقرب فرصة ممكنة. يجول في خاطري في هذه اللحظة فكرة تحدٍّ من نوع خاص، وهو التقاط مشهد مستعرض بالأبيض والأسود ودون الاستعانة بتقنية النطاق العالي أو بصور السالب الرقمي (أي أن يكون التصوير مباشرة بصيغة الـج.ب.ج. وبالأبيض والأسود)؛ كل ما ينقصني هو المكان المناسب للتجربة، والوقت اللازم! على أمل أن تكون تجربة مثمرة بتعلم بعض الأمور الجديدة. هذا، وحتى نلتقي في المقالة القادمة إن شاء الله…

Cityscope (أفق المدينة)
مدينة الكويت من شرفة الطابق الستين في برج الحمراء بعدسة روكينون 8مم عين السمكة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق