الخميس، 14 يوليو 2022

دمج صور الأشعة تحت الحمراء…

في هذه المقالة سوف أحاول شرح طريقة سريعة لدمج صورتين مختلفتي الطابع ولمشهد واحد. ببساطة: دمج صورة بالألوان الطبيعية وأخرى بالأشعة تحت الحمراء (أو غيرها) لتكوين صورة جديدة مدمجة من ألوان الصورتين. مثل هذه الطرق تُتبع أحيانا لتمثيل كيفية النظر لدى بعض المخلوقات، مثل النحل على سبيل المثال وكيف من الممكن أن يكون النظر لديه للأشعة فوق البنفسجية على سبيل المثال؛ وهذه أمور نظرية بحتة ولم يتم الجزم بها قطعا، ولكن الأمر مثير للفضول حقا.

على أية حال، سيكون الحديث هنا عن الأشعة تحت الحمراء، حيث أن العمل فيها أسهل نسبيا. وبالطبع لا يخلو الأمر من الفن. ستكون هذه المقالة موجهة إلى من يمتلكون القدرة على التصوير بالأشعة تحت الحمراء، الأمر الذي يتطلب بعض المواد والتجهيزات وسآتي على ذكرها ولو أني كنت قد ذكرتها مرارا وتكرارا في المقالات السابقة عن هذا النوع من التصوير. ولكن من الضروري التأكيد على أن هذا النوع من التصوير يتطلب ثباتا تاما في الحركة قدر المستطاع. على أية حال سيكون الحديث هنا منقسما إلى قسمين أساسيين: التصوير (أو الجزء العملي) والمطابقة أو الدمج (الجزء التحريري). لكن سنحتاج إلى شرح بعض الأساسيات أولا.


الأدوات

سنحتاج إلى بعض «العتاد» هنا وسآتي على شرح عمل كل منها مع بعض التفصيل إن أمكن:

1- كاميرا معدّلة لتصوير الأشعة تحت الحمراء.

2- مرشّح خاص للأشعة تحت الحمراء.

3- مرشّح خاص لصد الأشعة تحت الحمراء (أو ما يسمى بالمرآة الساخنة Hot Mirror).

4- حامل.

5- جهاز تحكم (اختياري).

6- ومّاض (إذا كان التصوير داخليا وهو اختياري كذلك).


فيما يخص الكاميرا المعدلة كنت قد ذكرت في مقالة قديمة على هذه المدونة (لربما كانت أول مقالة أكتبها عن التصوير بالأشعة تحت الحمراء) بأن تصوير الأشعة تحت الحمراء بالكاميرا الاعتيادية ممكن ولكن الأمر سيستغرق تعريضا طويل الأمد (قد يطول لـ10 دقائق أو أكثر!). وجدير بالذكر هنا كذلك أنه في حالة الكاميرات العادية فإن المصور لن يحتاج إلى مرشح لصد الأشعة تحت الحمراء (رقم 3) ذلك لأن المستشعر دون تعديل تتوفر فيه هذه الخاصية، ولكن كما ذكرنا آنفا بأن التصوير سيستغرق وقتا طويلا.

أما المرشح الخاص للأشعة تحت الحمراء فهو كما هو معروف؛ مرشح يسمح بمرور الأشعة تحت الحمراء دون الطيف المرئي المعروف، وهذا لتكوين صورة بالأشعة تحت الحمراء. في هذا المقام لن أدخل في التفاصيل الدقيقة لهذه المرشحات وأنواعها (وهذه أمور شرحتها في مقالات قديمة على هذه المدونة) ولكن يكفي أي نوع منها هنا فالاختلافات في النتائج النهائية لن تكون كبيرة غالبا

مجموعة من مرشحات الأشعة تحت الحمراء.
  

أما المرشح الخاص لصد الأشعة تحت الحمراء (وهو بعكس المرشح المذكور سابقا) فهو مطلوب للاستعمال مع الكاميرات المعدلة والتي تم تعديل المستشعر فيها (بإزاحة بعض المرشحات الخاصة داخل الكاميرا): فبدونه لن يكون ممكنا التصوير بالطيف الطبيعي. ومع ذلك قد تتسرب بعضا من الأشعة تحت الحمراء حتى مع مرشح من هذا النوع لأسباب عديدة ولكن إصلاح الألوان سيكون أسهل نسبيا.

مرشح صد الأشعة تحت الحمراء من كينكو،
وأفضله على ذاك المصنع من قبل شركة تيفين (Tiffen).
  

وبالنسبة للحامل فإنه بالطبع من الأمور البديهية في تصوير من هذا النوع، والذي يتطلب ثباتا في الكاميرا، وقد يستطيع المصور التخلي عنه في حالة ما قرر تثبيت الكاميرا بشكل آخر (على طاولة ما مثلا أو على الأرض وما إلى ذلك)؛ ما يهم هنا هو عدم تحرك الكاميرا بين الصورتين.

وارتباطا بأسباب استخدام الحامل، يمكن كذلك استخدام أي جهاز تحكم للإيعاز للكاميرا لالتقاط الصور من دون لمس الكاميرا، وهذا أمر اختياري طبعا. يمكن كذلك استخدام المؤقِّت الخاص في الكاميرا (لالتقاط الصورة بعد ثانيتين أو عشر ثوان كما هو الحال في كاميرات كانون 7د) وهذا سيعمل على التقاط الصورة بعد فترة من إبعاد اليد عن الكاميرا لتفادي الاهتزازات الرقيقة (والتي لا يلاحظها المصور غالبا). وعلى ذات السياق، أفضل أنا شخصيا التقاط الصور باستخدام شاشة العرض الآنية للكاميرا لتفادي حركة المرآة الداخلية في الكاميرا والتي قد تؤدي إلى بعض الاهتزاز الطفيف. قد يكون الحرص مبالغا فيه في هذا المقام ولكن السلامة أفضل من الندم دائما.

متحكم سلكي متعدد الأغراض من إنتاج كانون، وهناك بعض الشركات الأخرى التي تنتج أنواعا أخرى رخيصة الثمن لشتى أنواع الكاميرات المعروفة.
  

أما جهاز الومّاض (والذي يعتبر ثاني أفضل مصدر للتصوير بالأشعة تحت الحمراء بعد الشمس) فهو أمر اختياري للتصوير الداخلي. أما إذا كان التصوير خارجيا أو حتى داخليا بالقرب من منفذ لضوء الشمس فإن الأمر لن يكون مشكلة حقيقية، ولكنه على أي حال خيار متاح للمصور.


التصوير

فيما يتعلق بعملية التصوير فلن أدخل [اعماق هذه العملية ولكني سأحاول الحديث عن بعض الأمور المهمة وعن بعض التفاصيل الخاصة ومجرى عملية التصوير. وبالطبع، سيكون من البديهي تثبيت الكاميرا على الحامل والتصوير بنظام الشاشة الآنية؛ فهذا أمر مفروغ منه.

سيكون الحديث عن مجرى التصوير هنا باستخدام الكاميرا المعدلة لتصوير الأشعة تحت الحمراء، والذي سيتطلب استخدام مرشح الصد ثم استبداله بمرشح الأشعة تحت الحمراء (أو بالعكس). إذا كان العمل بالكاميرا العادية فالعمل (طبعا) سيكون بمرشح واحد فقط وهو مرشح الأشعة تحت الحمراء. عملية استبدال المرشحات من فوق العدسة يجب أن تتم بمرونة وخفة حتى لا تتحرك الكاميرا كثيرا. سوف ابتدئ هنا بمرشح الصد (لالتقاط صورة بالألوان الطبيعية)، ويمكن استخدام أي نظام للتصوير هنا ولكن جرت العادة على استخدام «أولوية البؤرة» (Av) ولذلك سيكون الشرح التالي باعتبار هذه النقطة:

1- بعد تثبيت مرشح الصد على العدسة وتفعيل الشاشة الآنية نقوم أولا بضبط مستوى الأبيض، وفي الغالب سيكون الاختيار الآلي (AWB) مناسبا هنا (وسنعمل على ضبطه أكثر عند تحرير الصورة لاحقا).

2- نضبط تركيز الصورة ويجب التركيز على نقطة معينة. أُفَضِّل العمل هنا بالتركيز اليدوي حتى لو كانت العدسة مزودة بخاصية التركيز الآلي، وذلك لضبط التركيز على منطقة معينة من الصورة بحرية أكبر وقراءة التعريض من أي منطقة في الصورة وهذا أمر مهم. وهنا تجري العادة على اختيار المنطقة صاحبة الإضاءة الأكبر في الصورة لقياس مدة التعريض (ولكن الأمر ليس بالقاعدة حقيقة وقد يمكن اختيار منطقة معتدلة الإضاءة مثلا). يتم قياس التعريض من منطقة ما في الصورة عند استعمال الشاشة الآنية باستعمال المربع المخصص لذلك (وأمور كهذه يتم شرحها في كتيبات التعليمات للكاميرات فيرجى الرجوع إليها!) ونلتقط الصورة.

في هذه الصورة الملتقطة لشاشة العرض الآني وقت التصوير، قمت بضبط التركيز (آليا) على المنطقة المشار إليها بالمربع الأحمر وثم قمت بتعطيله، وثم حركت المؤشر لقراءة التعريض من المنطقة الساطعة كما هو واضح والتي عينت سرعة الغالق عند 1/5000 من الثانية. سنستخدم ذات المنطقتين عند التصوير بالأشعة تحت الحمراء لاحقا.
 

3- بعد التقاط الصورة نقوم باستبدال المرشح (سنضع الآن مرشح الأشعة تحت الحمراء). يُنصح دائما بعدم البرم بشدة عند التثبيت ليسهل فصل وفك المرشح عن العدسة دائما (وبخفة قدر المستطاع).

4- نضبط التركيز والتعريض لذات المنطقتين في الصورة كما في السابق، وهذا أمر ضروري حتى وإن لم يتحرك قرص التركيز وذلك لأن الصورة الآن ستكون بالأشعة تحت الحمراء وليست بالضوء المرئي مما يعني تغيرا في مسافة التركيز (وإن كانت بسيطة غالبا). نلتقط الصورة بعد ضبط الكل.

عرض الشاشة الآنية مع مرشح الأشعة تحت الحمراء. قمنا بضبط التركيز من نفس المنطقة السابقة وقياس التعريض من ذات المنطقة السفلى وهو هنا عند 1/3200 من الثانية كما هو واضح. تم استخدام العدد البؤري ب/2 هنا، ولكن كلما كبر هذا العدد فكلما زاد عمق الميدان وأصبحت الفروقات في ضبط التركيز ضئيلة.

 

في صورتنا هذه، قمنا باختيار منطقتي تركيز وتعريض مختلفتين، ولكن هذا الأمر ليس قاعدة بالطبع؛ فيمكن أن تكون المنطقتان واحدة على أية حال. وكما ذكرنا آنفا، فإن الثبات أمر حتمي هنا، فلو كان هناك بعض النسيم الذي قد يهز بعض الأغصان في الصورة مثلا أو ما شابه ذلك فإن العمل سيكون صعبا حتى عند محاولة مواءمة الصورتين وقت التحرير والتعديل. عند هذا الحد نكون قد التقطنا الصورتين المطلوبتين للعمل.


التحرير

عند تحرير الصورتين (ببرنامج الفوتوشوب طبعا) سيكون لزاما العمل بمرحلتين. تكون الأولى في تعديل ملفات السالب الرقمي (أي ملفات الـ RAW). أما الثانية ستكون بالعمل في برنامج المحرر (الفوتوشوب) ذاته. ولربما التقط المصور الصورتين بالصيغة المضغوطة (JPEG) وهو أمر ممكن ولكني لا أنصح به، وإذا ما كان هذا هو الحال، فإن المرحلة الأولى لن تكون ممكنة بالطبع. إن المرحلة الأولى مطلوبة للتعديلات الطفيفة على الصورتين (الطبيعية وبالأشعة تحت الحمراء)، وبالرغم من كونها طفيفة إلا أنها أساسية وضرورية كما سنرى.


المرحلة الأولى:

1- نفتح الصورتين في آن واحد وسيتم فتحهما في برنامج المحرر الخاص بالسالب الرقمي الخاص ببرنامج الفوتوشوب (ACR; Aobe Camera RAW).

فتح الصورتين معا في محرر السالب الرقمي التابع للفوتوشوب. نلاحظ احمرار الصورة الطبيعية بشكل عام وهذا أمر طبيعي بالرغم من استخدام مرشح لصد الأشعة تحت الحمراء. سنقوم بتصحيح الألوان بالخطوة التالية.

 

2- أفضل العمل على الصورة الطبيعية أولا، وهنا يجب علينا تعديل المستوى الأبيض (باستخدام القطّارة الخاصة بذلك والنقر على موضوع ابيض أو رمادي إن أمكن).

اختيار قطارة تصحيح المستوى الأبيض من مسطرة الأدوات في الأعلى، وثم النقر على منطقة بيضاء لتصحيح الألوان.

 

3- يمكننا تعديل بعض الأمور المتعلقة بالإضاءة العامة بالصورة الطبيعية ولكن بشكل مبسط قدر المستطاع، مع ملاحظة انتظام المخطط الضوئي.

بعض التصحيحات على الصورة الطبيعية.

 

4- نقوم بالنقر على صورة الأشعة تحت الحمراء للتحول إليها والعمل عليها. في هذا المقام لن نقوم بتعديل أي شيء عدا التعريض بالزيادة أو النقصان ومحاولة تقريب المخطط الضوئي للصورة إلى ذاك الخاص بالصورة الطبيعية. لن يكون المخططان متساويين قطعا ولكن التقريب يكون على مستوى تكتل معظم المخطط (على اليمين أو الشمال أو في المنتصف وهكذا).

صورة الأشعة تحت الحمراء مع بعض التعديلات في التعريض وغيره. نلاحظ التقارب بين المخطط الضوئي هنا والمخطط الضوئي في الصورة السابقة.

 

5- إذا ما تم تعديل «الوضوح» (Clarity) في الصورة الطبيعية فيفضل إجراء المثل على صورة الأشعة تحت الحمراء بمقدار مماثل.

6- لا يتم تعديل مستوى اللون الأبيض في صورة الأشعة تحت الحمراء (أي أنها يجب أن تظل حمراء كما هي).

7- نقوم الآن باختيار الصورتين وفتحهما معا في برنامج الفوتوشوب (ويكون هذا بكبس زر «تحكم» والنقر على صورة تلو الأخرى لاختيار الكل).


المرحلة الثانية:

في هذه المرحلة تكون مهمتنا هي مطابقة الصورتين وإحلال صورة الأشعة تحت الحمراء مكان قناة اللون الأحمر في الصورة الطبيعية.

1- بعد فتح الصورتين، نقوم بنسخ صورة الأشعة تحت الحمراء ولصقها (كطبقة) فوق الصورة الطبيعية؛ للعمل السريع: نكبس على تحكم+A لاختيار الصورة، ثم تحكم+C للنسخ، ثم التحول إلى الصورة الطبيعية والكبس على تحكم+V للصق (وللعلم كذلك: لإزالة الخطوط المقطعة بعد اختيار الكل يمكن الكبس على تحكم+D).

الشكل العام لمساحة العمل بعد لصق صورة الأشعة تحت الحمراء فوق الصورة الطبيعية كما نلاحظ في نافذة الطبقات.

 

2- للتأكد من المطابقة، نقوم باستخدام أمر المطابقة في برنامج الفوتوشوب. نختار الطبقتين (بالكبس على زر «تحكم» والنقر على الطبقات) ثم نذهب لأمر المطابقة: Edit>Auto-Align Layers….

الوصول إلى أمر المطابقة من القوائم. قد يختلف الترتيب قليلا (كما أظن) مع الإصدارات الجديدة من برنامج الفوتوشوب.

 

3- في نافذة أمر المطابقة سنلاحظ العديد من الاختيارات، نقوم باختيار «النمط الآلي» (Auto) أو«تغيير الموضع» (Reposition)؛ وأنا شخصيا أفضل الثانية لضمان عدم تغيير أي بُعد في الصورة. في حال اختيار النمط الأول يُفضل الإبقاء على الخيارين في الأسفل غير فعالين. بعد تعيين كل هذا ننقر للموافقة.

نافذة أمر المطابقة (والتي هي بالأصل لإنشاء المشاهد المستعرضة أو البانوراما).

 


أداة التحريك
4- أحيانا ولأسباب تتعلق بألوان الصورة أو أشياء أخرى قد لا يتمكن الفوتوشوب من المطابقة. إذا كانت هذه الحالة سنضطر للمطابقة اليدوية عن طريق تخفيف عتمة الطبقة العلوية إلى 50% ثم نحرك هذه الطبقة بالأسهم في لوحة المفاتيح (يجب اختيار أداة التحريك  أو الكبس على V للعمل). ولا ننسى إعادة العتمة إلى 100% بعد الانتهاء.

 

5- بعد إتمام المطابقة (سواء آليا أو يدويا) نقوم بالنقر بالزر الأيمن على الطبقة العلوية (للأشعة تحت الحمراء) ونختار أمر «خيارات المزج» (Blending options…).

قائمة الأوامر عند النقر بالزر الأيمن على طبقة صورة الأشعة تحت الحمراء. خيارات المزج هو الأمر الثاني في القائمة.

 

6- في نافذة خيارات المزج سنلاحظ وجود بعض الخيارات المتعلقة بقنوات الألوان (Channels). كل ما سنفعله هنا هو إبطال اللونين الأخضر (G) والأزرق (B) والإبقاء على قناة اللون الأحمر (R) مفعّلة كما هي. بعد الانتهاء ننقر للموافقة.


نافذة خيارات المزج ونلاحظ قنوات الألوان المعطلة والمفعلة (المربع الأحمر)

عند هذا الحد يكون العمل الأساسي للدمج قد انتهى. أما الباقي فهو للمصور وما يريد تحسينه في الصورة بعد ذلك. وجدير بالذكر هنا أن ذات الخطوات يمكن العمل بها لدمج الصور الطبيعية مع الصور بالأشعة فوق البنفسجية ولكن الدمج هنا سيكون بالإحلال في قناة اللون الأزرق بدلا من الأحمر. ولكن التصوير بالأشعة فوق البنفسجية يحتم استخدام كاميرا معدلة لهذا الغرض (وحتى معها، سيكون التصوير صعبا في الغالب).

نمزذج لصورة نهائية بعد التعديلات كما هو موضح في نافذة الطبقات.

 

الخاتمة

أتمنى أن تكون هذه المقالة ذات فائدة لعزيزي القارئ حتى وإن لم يكن ممن يمارسون هذا النوع من التصوير. إن الحصول على هذا النوع من المرشحات وتعديل الكاميرا لهذا النوع من التصوير هو من الأمور غير المشاعة والتي قد لا تكون متاحة لجل ممارسي التصوير، ولكن بالرغم من صعوبة الأمر فإني أتمنى أن تكون هذه المقالة (البسيطة) سببا في استجلاب الإلهام للبعض في مختلف أنواع التصوير أو أي فن آخر. هذا، وحتى نلتقي في مقالة أخرى إن شاء الله…


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق